في تعليم STEM، الذي يزرع العقلية والقدرة على حل المشكلات الواقعية، تعتبر الأجهزة التعليمية الذكية والقابلة للاستخدام ضرورية لتطوير الطلاب — وقد تم استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد بشكل متزايد في الفصول الدراسية في الوقت الحالي. في جامعة بيردو، تحول نادي الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى مساحة صُناع إبداعية مدعومة بالشراكة مع Creality، الشركة الرائدة في صناعة الطابعات ثلاثية الأبعاد، والتي قامت برعاية مجموعة من الطابعات والماسحات الضوئية بهدف إطلاق الإمكانات متعددة التخصصات للطلاب من خلال تكنولوجيا متاحة وسهلة الوصول.
أعضاء نادي الطباعة ثلاثية الأبعاد وطابعة Creality ثلاثية الأبعاد
مكرس لتوفير الوصول إلى الطباعة ثلاثية الأبعاد في الدورات الدراسية، المشاريع البحثية، مسابقات التصميم، والمبادرات الريادية، ساعد نادي الطباعة ثلاثية الأبعاد بجامعة بيردو مئات الطلاب في مختلف تخصصات العلوم، الهندسة، التصميم، العمارة، وغيرها. في فصل دراسي متوسط، يتعامل النادي مع أكثر من 1,000 مهمة طباعة، مثل صناعة الروبوتات، تصميم الأجهزة الطبية الحيوية، واختبار نماذج أولية للشركات الناشئة. وقد لعب النادي دورًا حيويًا في تشجيع الطلاب على الانتقال من الكتب المدرسية إلى التطبيق العملي.
ومع ذلك، ظهرت احتياجات عاجلة لترقية الأجهزة بعد فترة من تشغيل النادي. غالبًا ما تؤدي الطابعات القديمة وغير الموثوقة إلى فشل الطباعة وتكرارها، وتستدعي معايرة يدوية إضافية. كما يوجد نقص في التدريب الموحد على سير العمل من النمذجة إلى التصنيع، وإدارة رقمية لتتبع استخدام الطابعات والخيوط.
تبرع من Creality لتشجيع طلاب STEM
كشركة مسؤولة لإنتاج الطابعات ثلاثية الأبعاد، أعطت Creality دائمًا أولوية قصوى للتعليم، وخصوصًا في مجالات STEM، في أكثر من 100 دولة ومنطقة، برؤية لجعل العالم مكانًا أفضل. هذا العام، تواصلت Creality مع جامعة بيردو وشركت مع نادي الطباعة ثلاثية الأبعاد بتبرع لطابعات ثلاثية الأبعاد — K2 Plus، Ender-3 V3 Plus، K1 Max، وماسحات Ferret Pro. كما شملت التبرعات الأخرى خيوط الطباعة، مجفف الخيوط، ودليل المنتج. تحلم Creality بأن تجعل التكنولوجيا الشاملة فرقًا لكل طالب لإشعال الفضول والإبداع.
طالبة في النادي تخرج نموذجها المطبوع من طابعة Creality K2 Plus
مع الميزات الممتازة — السرعة، الاستقرار، سهولة الاستخدام، والتوافق مع مجموعة واسعة من المواد — عززت طابعات Creality حجم الطباعة الشهري في النادي ثلاثة أضعاف خلال عام واحد — من حوالي 200 قطعة إلى أكثر من 600 قطعة شهريًا، وخفضت وقت الإنجاز من 3 إلى 5 أيام إلى أقل من 48 ساعة. مع كفاءة وجودة طباعة أعلى، تمكّن الأعضاء والطلاب من تجربة أفكار مختلفة لمهامهم الدراسية ومشاريعهم البحثية. بدعم من Creality Print والمستندات الفنية المجهزة، تم تدريبهم أيضًا على التعرف على آلية سير عمل كاملة من المسح، النمذجة، إلى الصنع والمتابعة، بالإضافة إلى تقنيتين أساسيتين في الطباعة ثلاثية الأبعاد — النمذجة بالترسيب المنصهر (FDM) والتصوير الثلاثي الأبعاد (3D capture). وقد تم عرض العناصر المطبوعة الخاصة بهم الآن بشكل جماعي في معرض موقع النادي الرسمي، مثل الخوذ، والنوافير الهندسية، وشخصيات الرسوم المتحركة.
3DPC مطبوعة ثلاثية الأبعاد
ومن الجدير بالذكر أن فريقًا من الطلاب استخدم طابعات Creality وفاز بالمركز الأول في مسابقة تصميم الربيع لنادي الروبوتات بجامعة بيردو، وقدموا أعمالهم في معرض البحوث الجامعية بجامعة بيردو.
"لقد حول التبرع من Creality مختبرنا بالكامل — فالطلاب الذين لم يلمسوا طابعة من قبل يقومون الآن ببناء نماذج أولية واقعية في غضون أيام." — ريك، برنامج تكريم الهندسة بجامعة بيردو ومرشد 3DPC.
نماذج مطبوعة ثلاثية الأبعاد
بالإضافة إلى ذلك، تمت دعوة النادي لعرض سير العمل والقصص المبتكرة الخاصة به في Creality ShareFest Chicago، وهو حدث اجتماعي ممتع للمستخدمين تم فيه تبادل القصص وتقديم منتجات طابعات جديدة.
"في ShareFest Chicago، أثارت Creality K2 Plus إعجاب فريق القيادة لدينا حقًا، خاصةً حجم الطباعة الذي يحل مشاكل الحجم لدينا، وقدرتها على الطباعة بسرعة أكبر مما يسمح لنا بزيادة عدد الأشخاص الذين يمكنهم الطباعة في مختبرنا يوميًا. كما أن الفائدة الإضافية للاستقرار والدقة الممتازة كانت محل تقدير أيضًا نظرًا لأننا نتلقى أحيانًا طلبات لطباعة عالية الجودة." — أعضاء نادي الطباعة ثلاثية الأبعاد بجامعة بيردو
ديزي، مديرة مجتمع النادي، ألقت خطابًا في Creality ShareFest Chicago
الطباعة ثلاثية الأبعاد: تنمية مبتكري الغد
بمساعدة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، يبدأ المتعلمون في الحرم الجامعي بتحويل النماذج الأولية إلى أشياء حقيقية. وبهذه الطريقة، يمكنهم اختبار أفكارهم وتكرار النماذج بتكلفة منخفضة جدًا. والأهم من ذلك، أنهم يطورون القدرة على بناء العالم وحل المشكلات منذ سن مبكرة، وعلى أمل أن يتمكنوا في المستقبل من التعامل مع تحديات حقيقية أكثر تعقيدًا تمس المجتمع البشري — سواء في التكنولوجيا، الصناعة، الهندسة، الصحة، البيئة، وغيرها.